• نقل 3.5 مليون مسافر خلال عام 2021
• عائدات الشحن تسجل أفضل نتائج لها على الإطلاق لتصل إلى 1.73 مليار دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 49 في المائة
• تقليص خسائر التكاليف التشغيلية إلى 476 مليون دولار أمريكي مع الاحتفاظ بسيولة قوية خلال العام
• تحسن كبير في معدل الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين
• المشاركة في تأسيس ائتلاف الأمل الذي قام بتوزيع أكثر من 250 مليون جرعة لقاح على مستوى العالم
• وضع خطط لإطلاق أولى طائرات الشركة من طراز آيرباص A350 خلال الربع الثاني من العام الجاري
• تأتي الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ضمن الأولويات الرئيسية لاستراتيجية التعافي التي تتبعها الشركة
أعلنت الاتحاد للطيران عن أدائها المالي ونتائج الأعمال لعام 2021، حيث شهدت تعافياً قوياً على مستوى عمليات المسافرين مصحوباً بتحسن ملحوظ على صعيد الأداء المالي، مع تقليص الخسائر التشغيلية إلى 476 مليون دولار أمريكي (مقارنة بخسائر بلغت 1.70 مليار دولار أمريكي خلال عام 2020).
وقامت الشركة بنقل 3.5 مليون مسافر خلال العام الماضي، وبلغ معدل إشغال المقاعد نحو 39.6 في المائة. وقد تضاعف معدل إشغال المسافرين خلال النصف الثاني من العام الماضي، ليصل إلى 70.1 في المائة خلال شهر ديسمبر، وذلك بفضل ذروة الطلب على السفر خلال فترة العطلات الشتوية. كما سجلت الشركة طفرة قوية في أعداد المسافرين خلال الربع الرابع من العام الماضي وذلك في أعقاب تخفيف متطلبات وفترات الحجر الإلزامي بإمارة أبوظبي.
وبلغ معدل المقعد المتوافر لكل كيلومتر نحو 37.21 مليار، ووصلت وجهات الشركة إلى 71 وجهة ركاب وشحن على امتداد 47 دولة حول العالم. وقد بدأت الشركة في إطلاق أو استئناف عملياتها التشغيلية إلى 13 وجهة خلال عام 2021.
أما من حيث عائدات المسافرين، فقد سجلت الاتحاد للطيران 1.07 مليار دولار أمريكي خلال عام 2021، مع تحقيق التعافي على مستوى عائدات المسافرين خلال الربع الرابع من العام، لتسجل نحو 50 في المائة خلال شهر ديسمبر مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، وذلك على الرغم من التأثير السلبي الذي تفرضه قيود السفر وظهور المتحورات الجديدة لفيروس كورونا.
واستمرت عمليات الشحن في التفوق على كافة التوقعات، حيث حققت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 27 في المائة على مستوى حمولة الشحن خلال عام 2021 (729.20 طن) مصحوباً بزيادة في عائدات الشحن بلغت 49 في المائة لتصل إلى 1.73 مليار دولار أمريكي، وهو أعلى رقم تحققه الشركة في تاريخها على صعيد عائدات الشحن.
وبهذه المناسبة، أفاد توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: "في ظل استمرار حالة عدم التيقن لعام آخر، واصلت الاتحاد للطيران المضي قدماً في تعزيز أعمالها وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع السفر، ويعود الفضل في ذلك بصورة رئيسية إلى تفاني موظفينا الذين بذلوا جهوداً كبيرة للاستفادة من كافة الفرص المتاحة قدر الإمكان. وعلى الرغم من حالة التباطؤ الناجمة عن متحور أوميكرون، يحدونا الثقة بأن موسمي الربيع والصيف سيشهدان طفرة كبيرة في عمليات السفر، مصحوبة بتطلع مزيد من المسافرين إلى السفر مرة أخرى."
وأضاف توني: "نتطلع إلى الترحيب بضيوفنا للسفر على متن طائراتنا الحديثة من طراز آيرباص A350، حيث سيتم إطلاقها في وقت لاحق من العام، لتنضمّ إلى الأسطول الذي نفخر به من طائرات طراز بوينغ 787. واعتماداً على واحدة من أكثر الطائرات ترشيداً للوقود في العالم وبفضل وضع الاستدامة في صميم كافة أعمالنا، فسوف نواصل تمهيد الطريق نحو تعزيز الاستدامة في قطاع الطيران خلال عام 2022 والأعوام القادمة."
كما واصلت الاتحاد للطيران حرصها على ضبط التكاليف، بما أسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنحو 110 مليون دولار أمريكي، وذلك على الرغم من ارتفاع تكاليف الوقود إلى 197 مليون دولار أمريكي نتيجة تصاعد أسعار النفط.
وقد انخفضت النفقات الثابتة غير المباشرة بنسبة 14 في المائة (110 مليون دولار أمريكي) مصحوباً بانخفاض في النفقات المالية بنسبة 20 في المائة (أي بنحو 90 مليون دولار أمريكي). ونتيجة لذلك، تمكنت الشركة من الاحتفاظ بسيولة قوية خلال العام الماضي.
وبصورة عامّة، سجلت الاتحاد للطيران تراجعاً في الخسائر التشغيلية الأساسية لتبلغ 476 مليون دولار أمريكي للعام المالي 2021، أي بتحسن نسبته 72 في المائة مقارنة بعام 2020 (1.70 مليار دولار أمريكي)، وتحسن بنسبة 41 في المائة مقارنة بالفترة التي سبقت ظهور كوفيد 19 خلال عام 2019 (802 مليون دولار أمريكي). كما ارتفع معدل الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بنحو أكثر من مليار دولار أمريكي، ليسجل 408 مليون دولار أمريكي، بعد أن كان سجلت خسائر بواقع 651 مليون دولار أمريكي خلال عام 2020.
لمزيد من المعلومات الرجاء
الضغط هنا.
المصدر: الإتحاد للطيران